يشكل التفاوت الاجتماعي مظهرا من مظاهر الحراك الاجتماعي، وتحول في البنية الاجتماعية، ويقصد به ذلك الاختلاف والتباين الكبير والواسع في المراكز الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية بين أفراد المجتمع، وزيادة الفجوة بين فئات المجتمع الواحد، مما يؤدي إلى تشكل طبقات متمايزة تتسم بالعزلة والانغلاق على نفسها. هذه الطبقات تنشأ نتيجة للتفاوت في الممتلكات والسيطرة على الموارد المادية والحصول على الفرص التعليمية والوظيفية. والتفاوت الاجتماعي كحراك اجتماعي ينتج عنه اختلالات في نسيج العلاقات الاجتماعية والمنظومات القيمية والمعيارية وعدم تجانس في البنية الاجتماعية، وبالتالي إضعاف التماسك الاجتماعي وروح الانتماء والولاء للجماعة. اشكال التفاوت الاجتماعي: 1- التمييز الجنسي 2- التمييز العنصري 3- التمييز الاجتماعي